ثم سموا كل واحد من الشاهين اللذين يقمر بهما بهذا الاسم ، فإذا غلب أحدهما على الآخر قال مات والله شاهه.
وَفِي الْحَدِيثِ : « سُئِلَ عَنْ صَاحِبِ شَاهَيْنِ؟ قَالَ : الشِّطْرَنْجُ ».
و « الصَّحَابِيُ » على ما هو المختار عند جمهور أهل الحديث كل مسلم رأى رسول الله (ص) ، قيل وروى عنه ، وقيل أو رآه الرسول ، قيل وكان أهل الرواية عند وفاته (ص) مائة ألف وأربع عشرة ألف. واصْطَحَبَ القوم : صَحِبَ بعضهم بعضا واسْتَصْحَبَ الشيء : لازمه. واسْتَصْحَبَ الكتاب وغيره : حملته صُحْبَتِي ، ومن هذا قيل اسْتَصْحَبَ الحال : إذا تمسكت بما كان ثابتا ، كأنك جعلت تلك الحال مُصَاحِبَةً غير مفارقة.
(صخب)
فِي الْحَدِيثِ : « مِنَ النِّسَاءِ صَخَّابَةٌ وَلَّاجَةٌ هَمَّازَةٌ ».
الصَّخَبُ بالتحريك ، والسَّخَبُ بالسين المهملة : الصيحة واضطراب الأصوات للخصام ، يقال صَخِبَ صَخَباً من باب تعب. ورجل صَخِبٌ وصَخَّابٌ وصَخْبَانٌ : كثير اللغط والجلبة. والمرأة صَخْبَاءُ وصَخَّابَةٌ ، ومنه الْخَبَرُ الْمَنْقُولُ عَنِ التَّوْرَاةِ « مُحَمَّدٌ عَبْدِي لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا صَخُوبٍ فِي الْأَسْوَاقِ » ، وَرُوِيَ صَخَّابٌ.
وفِيهِ أَيْضاً : « لَا يَصْخَبُ ».
أي لا يرفع صوته بهذيان.
(صطب)
فِي حَدِيثِ الْبَاقِرِ (ع) مَعَ بَنِي شَيْبَةَ : « لَوْ وُلِّيتُ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ لَقَطَعْتُ أَيْدِيَهُمْ ، ثُمَّ عَلَّقْتُهَا فِي أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ ، ثُمَّ أَقَمْتُهُمْ عَلَى الْمِصْطَبَّةِ ، ثُمَّ أَمَرْتُ مُنَادِياً يُنَادِي : أَلَا إِنَّ هَؤُلَاءِ سُرَّاقُ الْكَعْبَةِ فَاعْرِفُوهُمْ ».
يريد بذلك أن يشهدهم. و « الْمِصْطَبَّةُ » بكسر الميم والتشديد : هي مجتمع الناس ، وهي أرض شبه الدكان يجلس عليها ويتقى بها الهوام بالليل.
(صعب)
فِي الْحَدِيثِ : « حَدِيثُنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ ».