٢ ـ قال أمير المؤمنين عليهالسلام في قوله تعالى ( وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ ) : ( أنا وسيلته ) (١).
٣ ـ ورد في زيارة الجامعة الكبيرة المروية عن الإمام الهادي عليهالسلام : ( مستشفع إلى الله تعالى بكم ، ومتقرّب بكم إليه ، ومقدّمكم أمام طلبتي وحوائجي ، وإرادتي في كلّ أحوالي وأُموري ... ) (٢).
٤ ـ ورد في دعاء التوسّل عن الأئمّة عليهمالسلام : ( يا سادتي ومواليَّ إنّي توجّهت بكم أئمّتي وعُدّتي ليوم فقري وحاجتي إلى الله ، وتوسّلت بكم إلى الله ، واستشفعت بكم إلى الله ... ) (٣).
٥ ـ ورد في دعاء الندبة : ( وجعلتهم الذريعة إليك ، والوسيلة إلى رضوانك ... ) (٤).
هذا وكانت سيرة أصحاب أئمّة أهل البيت عليهمالسلام يتوسّلون بدعائهم ، لأنّ التوسّل بدعاء الإمام ؛ لأجل أنّه دعاء روح طاهرة ، ونفس كريمة ، وشخصية مثالية ، كرّمها الله وعظّمها ، ورفع مقامها وذكرها ، وقال : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) (٥).
فهذا هو علي بن محمّد الحجّال ، كتب إلى الإمام الهادي عليهالسلام ، وجاء في كتابه : وأصابتني علّة في رجلي ، لا أقدر على النهوض والقيام بما يجب ، فإن رأيت أن تدعو الله أن يكشف علّتي ، ويعينني على القيام بما يجب عليّ ، وأداء الأمانة في ذلك ... (٦).
____________
١ ـ مناقب آل أبي طالب ٢ / ٢٧٣.
٢ ـ عيون أخبار الرضا ١ / ٣٠٨.
٣ ـ بحار الأنوار ٩٩ / ٢٤٩.
٤ ـ إقبال الأعمال ١ / ٥٠٥.
٥ ـ الأحزاب : ٣٣.
٦ ـ كشف الغمة ٣ / ١٨٢.