إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ) (١) ، ومن هنا كان من أسرار الوحي.
وبالجملة : فإنّ وجوه التمايز بين القرآن الكريم والحديث القدسيّ ، خمسة :
الأوّل : أنّ القرآن معجز والحديث القدسيّ لا يلزم أن يكون معجزاً.
الثاني : أنّ الصلاة لا تكون إلاّ بالقرآن بخلاف الحديث القدسيّ.
الثالث : أنّ جاحد القرآن يكفّر بخلاف جاحد الحديث القدسيّ.
الرابع : أنّ القرآن لابدّ فيه من كون جبرائيل عليهالسلام وسيلة بين النبيّ صلىاللهعليهوآله وبين الله تعالى ، بخلاف الحديث القدسيّ.
الخامس : أنّ القرآن لا يمسّ إلاّ مع الطهارة ، والحديث القدسيّ يجوز مسّه من المحدث.
____________
١ ـ النجم : ٣ ـ ٤.