٩ ـ عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ( لا يزال هذا الدين قائماً حتّى يكون عليكم اثنا عشر خليفة ) (١).
١٠ ـ عن جابر بن سمرة قال : كنت عند رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فسمعته يقول : ( لا يزال أمر هذه الأُمّة ظاهراً حتّى يقوم اثنا عشر خليفة ) ، وقال كلمة خفيت عليّ ، وكان أبي أدنى إليه مجلساً منّي ، فقلت : ما قال؟ قال : ( كلّهم من قريش ) (٢).
١١ ـ عن مسروق قال : كنّا جلوساً ليلة عند عبد الله ـ أي ابن مسعود ـ يقرئنا القرآن ، فسأله رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن ، هل سألتم رسول الله كم يملك هذه الأُمّة من خليفة؟
فقال عبد الله : ما سألني أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه فقال : ( اثنا عشر عدّة نقباء بني إسرائيل ) (٣).
١٢ ـ قال ابن مسعود : قال رسول الله : ( يكون بعدي من الخلفاء عدّة أصحاب موسى ) (٤).
إذاً نصّت الروايات الآنفة أنّ عدد الولاة اثنا عشر ، وأنّهم من قريش ، وقد بيّن الإمام علي عليهالسلام في كلامه المقصود من قريش ، حيث قال : ( إنّ الأئمّة من قريش ، غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا يصلح الولاة من غيرهم ) (٥).
وقال عليهالسلام : ( اللهم بلى ، لا تخلو الأرض من قائم لله بحجّة ، إمّا ظاهراً
____________
١ ـ سنن أبي داود ٢ / ٣٠٩ ، فتح الباري ١٣ / ١٨٢ ، تحفة الأحوذيّ ٦ / ٣٩١ ، كتاب السنّة : ٥١٨ ، المعجم الكبير ٢ / ٢٠٨ ، كنز العمّال ١١ / ١٣٥ ، ينابيع المودّة ٣ / ٢٨٩.
٢ ـ المستدرك ٣ / ٦١٧ ، المعجم الكبير ٢ / ١٩٦.
٣ ـ المستدرك ٤ / ٥٠١ ، مسند أحمد ١ / ٣٩٨ و ٤٠٦.
٤ ـ كنز العمّال ١٢ / ٣٣ ، البداية والنهاية ٦ / ٢٧٨.
٥ ـ شرح نهج البلاغة ٩ / ٨٤.