وقال الجوهري : ( والزمع : رذال الناس وسفلتهم ) (١).
وفي شرح نهج البلاغة : ( لمّا بويع أبو بكر ، جاء أبو سفيان إلى علي ، فقال : أغلبكم على هذا الأمر أذلّ بيت من قريش وأقلّها ) (٢).
وفي شرح نهج البلاغة أيضاً : ( أنّ أبا بكر قال في الجاهلية لقيس بن عاصم المنقري : ما حملك على أن وأدت؟ قال : مخافة أن يخلف عليهن مثلك ) (٣).
وفي إلزام النواصب : ( أجمع أهل السير : أنّ أبا قحافة كان أجيراً لليهود يعلّم أولادهم ، وقد تعجّب أبوه ـ أبو قحافة ـ يوم بويع ابنه ـ أبو بكر ـ للخلافة ، فقال : كيف ارتضت الناس بابني مع حضور بني هاشم؟!
قالوا : لأنّه أكبر الصحابة سنّاً ، فقال : والله أنا أكبر منه ) (٤)
وأمّا عمر : فقد قال ابن كثير : ( وكان الخطّاب والد عمر بن الخطّاب ، عمّه وأخاه لأُمّه ، وذلك لأنّ عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه ، وكان لها من نفيل أخوه الخطّاب ) (٥).
روي عن أنس أنّه قال : ( خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو غضبان ، فخطب الناس ، فقال : لا تسألوني عن شيء اليوم إلاّ أخبرتكم به ، ونحن نرى أنّ جبرائيل معه ... فقال عمر : يا رسول الله إنّا كنّا حديثي عهد بجاهلية ، فلا تبد علينا سوآتنا ، فاعف عنّا عفا الله عنك ) (٦).
وفي النهاية : ( في حديث خزيمة : كان عمر في الجاهلية مبرطشاً ، وهو السعي بين البائع والمشتري ، شبه الدلاّل ) (٧).
____________
١ ـ الصحاح ٣ / ١٢٢٦.
٢ ـ شرح نهج البلاغة ٦ / ٤٠.
٣ ـ المصدر السابق ١٣ / ١٧٧.
٤ ـ إلزام النواصب : ٩٧ نسخة خطّية.
٥ ـ السيرة النبويّة لابن كثير ١ / ١٥٣ ، البداية والنهاية ٢ / ٢٩٦.
٦ ـ مجمع الزوائد ٧ / ١٨٨ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٧ / ٤٣٨ ، مسند أبي يعلى ٦ / ٣٦١.
٧ ـ النهاية في غريب الحديث والأثر ١ / ١١٩.