مولى عامر بن مسلم وكان من شيعة البصرة (١).
والظاهر أنّ الذي عدّه من شهداء الطف أخطأ لأنّ سالماً معدود من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام والإمام السجّاد عليهالسلام وقبض سنة سبع وتسعين أو ثمانٍ وتسعين ، واسم أبي الجعد رافع بن سلمة الأشجعي ، وسالم المعدود في شهداء الطفّ هو مولى عامر العبدي.
والمامقاني في ترجمة عامر بن مسلم الذي يلي هذه الترجمة صرّح بذلك وقال : إنّ عامراً بن مسلم ومولاه سالم من شهداء كربلاء.
وفي زيارة الناحية : « السلام على سالم مولى عامر بن مسلم » (٢).
وقال ابن شهر آشوب : قُتل في الحملة الأُولى. وجاء بنفس السياق في إبصار العين (٣) ، والحدائق الورديّة ، ومنتهى الآمال ، وعبارة منتهى الآمال كما يلي : عامر ابن مسلم العبدي ومولاه سالم من شيعة البصرة وجاؤوا إلى نصرة الحسين هو وسيف بن مالك وأدهم بن أُميّة مع يزيد بن ثبيط وأولاده واستشهدوا في الحملة الأُولى (٤).
قال في الناسخ ص ٢٨٠ : ومن الذين لم ترد أسمائهم في شهداء كربلاء عند المؤرّخين والمحدّثين : الأوّل سليمان مولى الحسين عليهالسلام ، والثاني قارب مولى الحسين عليهالسلام ، والثالث منجح مولى الحسين عليهالسلام ، والرابع سعد بن بشر الحضرمي.
__________________
(١) الإصابة ، ج ٣ ص ٢٢٥. وليس فيها إلّا الاسم واسم الأب وكلام لم يورده المؤلّف.
(٢) بحار الأنوار ، ج ٤٥ ص ٧٢ وج ٩٨ ص ٢٧٣.
(٣) إبصار العين ، ص ١٩١.
(٤) منتهى الآمال ، ج ١ ص ٥٣٦ ط انتشارات الهجرة السادسة عشرة ١٣٨٤.