ذكر العلّامة المجلسي في البحار : إن أوّل من خرج منهم أبو بكر بن عليّ واسمه عبيدالله ، وأُمّه ليلى بنت مسعود بن خالد بن ربعي التميميّة ، فتقدّم وهو يرتجز :
شيخي عليّ ذو الفخار الأطول |
|
من هاشم الصدق الكريم المفضل |
هذا حسين ابن النبيّ المرسل |
|
عنه نحامي بالحسام المصقل |
|
تفديه نفسي من أخٍ مبجَّل (١) |
|
وفي الناسخ : فقتل منهم واحداً وعشرين رجلاً ، فلم يزل يقاتل حتّى قتله زحر ابن بدر النخعي ، وقيل : عبدالله بن عقبة الغنوي.
وذكره ابن شهر آشوب في المناقب بعد شهادة القاسم بن الحسن بهذا الاسم (٢).
أقول : أقوال المجلسي وابن شهر آشوب تعارض ما ذكره أبو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيّين (٣).
وقال في أعيان الشيعة في ترجمة أبي بكر هذا : وهو الذي يسمّونه عبيدالله ، وهذا خطأ لأنّ عبيدالله قتل يوم المذار ، قتله أصحاب المختار.
ويقول المامقاني في باب الكنى من كتاب رجاله : وعدّه قوم من أصحاب
__________________
(١) بحار الأنوار ، ج ٤٥ ص ٣٦.
(٢) المناقب ، ج ٣ ، ص ٢٥٥.
(٣) قال : وأبو بكر بن علي لم يعرف اسمه ، وأُمّه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك (بن ربعي) بن سلم بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم ، وأُمّ ليلى بنت مسعود (أحد أجدادها) سلمى ، وفيه يقول الشاعر :
تسود أقوام وليسوا بسادة |
|
بل السيّد الميمون سلم بن جندل |
راجع : مقاتل الطالبّيين ، ص ٥٧ ، والمؤلّف أخذ من عبارة أبي الفرج موضع الحاجة وأشار إلى الصفحة. (المترجم)