الطيّبين السادة الأخيار |
|
صلّى عليهم خالق الأبرار (١) |
أقول : نسب الخوارزمي في مقتله الذي انتشر في الآونة الأخيرة وطبع في النجف ومنه نسخة بحيازتي هذا الرجز إلى عبدالرحمن بن عروة الغفاري مع اختلاف في الألفاظ ولم يرد ذكر لجابر بن عروة فيه ، والله العالم (٢).
ومجمل القول : قال في الناسخ : ثمّ حمل جابر بن عروة وقتل من القوم ثمانين مقاتلاً ثمّ وقع على الغبراء رضياللهعنه.
جادوا بأنفسهم في حبّ سيّدهم |
|
والجود بالنفس أقصى غاية الجود |
لهم نفوس على الرمضاء مهملة |
|
وأنفس في جوار الله تقريها |
كأنّ قاصدها بالضرّ نافعها |
|
وإنّ قاتلها بالسيف يحييها |
جاء في الزيارة الرجبيّة ذكر جبلة على النحو التالي : « السلام على جبلة بن عبدالله » ولم يحصل من المتابعة والتنقيب شيء في يدي أكثر من هذا ، ويحتمل أن يكون جرى تصحيف في البين فجاء لفظ « جبلة بن عبدالله » مكان « جبلة بن علي ».
__________________
(١) نسب أبو مخنف هذا الرجل إلى ابني عروة الغفاريين وفيه أشطر لم يذكرها المؤلّف ومثله أهملها أبو مخنف (ص ١٥١).
(٢) قال الخوارزمي : ثمّ خرج من بعده قرّة بن أبي قرّة الغفاري وهو يقول :
قد علمت حقّاً بنو غفار |
|
وخندف بعد بني نزار |
بأنّني الليث الهزير الضاري |
|
لأضربنّ معشر الفجّار |
بحدّ عضب ذكر بتّار |
|
يشعّ لي في ظلمة الغبار |
دون الهداة السادة الأبرار |
|
رهط النبيّ أحمد المختار |
راجع : مقتل الخوارزمي ، ج ٢ ص ١٨ تحقيق العلّامة السماوي ، وكتبة المفيد ـ قم ايران.