حرف الذال
حرف الراء
روى المقامقاني والسماوي والحدائق الورديّة وذخائر الدارين بسياق واحد تقريباً وهذا تلخيصٌ لما روي في الحدائق الورديّة وهو أنّ رافع بن عبدالله مولى مسلم بن كثير الأزدي خرج من الكوفة قاصداً كربلاء لنصرة الإمام عليهالسلام والتحق بالإمام ، فلمّا كان يوم عاشوراً واتّقدت نيران الحرب فاستشهد مولاه مسلم بن كثير في الحملة الأُولى واستشهد رافع بعد صلاة الظهر مبارزة ، بعد أن قتل من القوم مقتلة عظيمة وعجّل بأرواحهم إلى جهنّم وبئس المصير. فاشترك في قتله كثير بن شهاب التميمي ومخفر بن أوس الضبّي (١).
قلنا في ترجمة حبيب بن مظاهر أنّ ربيعة بن خوط بن رئاب المكنّى أبا ثور
__________________
(١) إبصار العين ، ص ١٠٨.