عن بيعتي حتّى يرثني وارثي |
|
اليوم شلوي في الصعيد ماكث |
فقتل ستّة عشر رجلاً (١) واستشهد.
على وزن زبير ، وجندب بضمّ الجيم وسكون النون وفتح الدال المهملة باء بعدها ، ذكره العلّامة في إيضاح الاشتباه ، وذكر الشيخ الطوسيّ في رجاله : إنّه من وجوه الشيعة وأصحاب الحسين (٢).
وقال المامقاني : كان في حرب صفّين مع أمير المؤمنين أميراً على قبيلة كندة والأزد (٣).
وقال أبو مخنف : جندب بن حجير الكندي خرج من الكوفة والتحق بالحسين في حاجر من بطن الرملة قبل لقائه بالحرّ بن يزيد الرياحي.
وفي رواية الطبري والحدائق الورديّة : إنّه استشهد يوم العاشر من المحرّم في الحملة الأُولى ، وورد عليهالسلام في زيارة الناحية والزيارة الرجبيّة.
ذكره الشيخ وأبو علي وابن داود والمامقاني وصاحب الإصابة وأُسد الغابة
__________________
(١) المناقب ، ج ٣ ص ٢٥٣. وفيه : « ثأري » بدل « شلوي ». وثمّ برز ابنه واستشهد.
(٢) رجال الطوسي ، ص ١٠٠. لم يزد على ذكر اسمه.
(٣) يقول ابن عساكر في تاريخه : جندب بن حجير بن زهير بن الحارث بن كبير بن جشم بن حجير الكندي الخولاني الكوفي ، يقال له صحبة ، وشهد مع عليّ بن أبي طالب صفّين وكان أميراً على كندة والأزد.