مطاع » وفي بعضها : « عمرو بن أبي المطاع » والله أعلم بالتعدّد والاتّحاد.
وفي مقتل أخطب خوارزم عبّر عنه بسويد بن عمرو بن أبي المطاع وقال عنه خرج وهو يرتجز :
أقدم حسين اليوم تلق أحمدا |
|
وشيخك الخير عليّاً ذا النّدى |
وحسناً كالبدر وافى الأسعدا |
|
وعمّك القرم الهجان الأصيدا |
وحمزة ليث الإله الأسدا |
|
في جنّة الفردوس تعلو صعدا |
فحمل فقاتل حتّى قُتل رضياللهعنه (١).
يقول المحقّق الأستر آبادي في رجاله الكبير : سوار بن المنعم بن الحابس بن أبي عمير بن نهم الهمذاني من أصحاب الحسين عليهالسلام بن علي ، قُتل معه في كربلاء.
وذكره الشيخ في كتاب الرجال (٢).
وقال المامقاني : يروي له الصدوق رواية في ميراث الجنين (٣).
واسمه وارد في زيارة الناحية المقدّسة (٤).
ونقل السماوي عن الحدائق الورديّة عن حميد بن أحمد : كان سوار ممّن أتى
__________________
(١) لواعج الأشجان ، ص ١٥٧ مع تغيير في بعض الألفاظ ؛ ونسبه في البحار ج ٤٥ ص ٢٦ إلى سعيد ابن عبدالله الحنفي ؛ وفي العوالم مثله ص ٢٦٩ ؛ وانظر أعيان الشيعة ، ج ١ ص ٦٠٦ وج ٧ ص ٢٢٧ وفيه : « الهمام الأرشدا ، وحمزة ليث الله يُدعى أسدا ، وذا الجناحتين تبوّأ مقعدا .. » الخ.
(٢) رجال الطوسي ، ص ١٠١ رقم ٩٨٩.
(٣) قال في الإصابة : هو سوار بن منعم بن حابس بن أبي عمير بن نهم الهمداني ، ونهم ـ بالنون المفتوحة والهاء الساكنة والميم والياء ـ بطن من همدان ، يقال : رجل نهمي.
(٤) في زيارة الناحية المقدّسة : « السلام على الجريح المأسور سوار بن أبي عمير النهمي ».