وكيف تطيق الأُمّ صبراً على الأسى |
|
أمن فقد عبدالله أم فقد قاسم |
فما صاخ سمعاً للنداء وإن غدا |
|
يقطّع أحشاء العلى والمكارم |
فأقبل ينحو السبط يطلب قربه |
|
ويعدو بمرأىً من عدوّ مراغم |
فلم يلف في هذي الجموع تحشّدت |
|
لقتل ابن بنت المصطفى قلب راحم |
ولمّا رآه الوغد من عمّه دنى |
|
تهادى وأهوى للإمام بصارم |
فمدّ ابن بنت الوحي كفّاً لعمّه |
|
لتصبح دون العمّ إحدى الدعائم |
براها لعين القوم بالسيف عامداً |
|
فصاح أيا عمّاه هل أنت عاصمي |
فضمّ الإمام الطفل ضمّاً لصدره |
|
بدمع على خدّيه ينهل ساجم |
فقال اصطبر في الحشر جدّك خصمهم |
|
وسوف تقاضيهم بجدّ مخاصم |
وبالسهم أرداه اللعين ابن كاهل |
|
ألا إنّ قتل الطفل شرّ الجرائم |
* * *
آرى آرى جذبه جانان چه اندازد طناب |
|
|
مىکشاند طالب مجذوب را در کوى يار |
لذّت وارستگى بيند چه در قيد کمند |
|
|
سوى صيّادان رود صيد حرم بىاختيار |
المباراة أو تقريب المعنى :
إذا ألقى الحبيب شباك صيد |
|
ليحتاز الحبيب إلى الديار |
أتى محبوبه يسعى بشوقٍ |
|
ليحويه الشباك بلا اختيار |
جاء في زيارة الناحية المقدّسة : « السلام على عبدالله
الرضيع المرمى الصريع ،