هذا الضحّاك بن عبدالله المشرقي ، هذا ابن عمّنا ، ننشدكم الله لمّا كففتم عنه ، فقال ثلاثة نفر من بني تميم كانوا معهم : بلى والله لنجيبنّ إخواننا وأهل دعوتنا إلى ما أحبّوا من الكفّ عن صاحبهم. قال : فلمّا تابع التميميّون أصحابي كفّ الآخرون فنجّاني الله (١).
يوجد له ذكر في الزيارة الرجبيّة : « السلام على ضبيعة بن عمرو » لا غير ، أمّا في كتب الرجال فلا ذكر له.
__________________
(١) تاريخ الطبري ، ج ٤ ص ٣٢٩.