في نفس المهموم (ص ١٥٧) عن المناقب أنّه قال : الحباب بن الحارث من المقتولين في الحملة الأُولى (١) في يوم عاشوراء ولم أعثر في كتب الرجال على أكثر من هذا عنه.
نقل العلّامتان السماوي والمامقاني كلاهما عن الحدائق الورديّة : الحباب بن عامر بن كعب بن تيم اللاة بن ثعلبة التيمي ، كان الحباب في الكوفة من الشيعة وممّن بايع مسلماً وخرج إلى الحسين بعد التخاذل عن مسلم (واستخفى عند بني تميم ، ولمّا علم بخروج الحسين عليهالسلام فخرج ليلاً متخفياً) فصادفه في الطريق فلزمه حتّى قتل بين يديه .. (٢).
وفي رواية ابن شهر آشوب : قتل في الحملة الأُولى.
آن طائرم که چنگل شاهين عشق دوست |
|
|
نگذاشت تا که سر زدم از بيضه پر زنم |
يغشى الوغى بأوداء تودّ بأن |
|
يميتها الله فيها ثمّ يحييها |
ميل المعاطف في الهيجاء من طرب |
|
كانت منيّتها أقصى أمانيها |
آساد حرب إذا اسودّت ملاجمها |
|
تجلو ببيض الظبى قسراً دياجيها |
تجول إن شمسها جالت وإن وقفت |
|
دارت عليها تقيها البأس تحميها |
فكلّما صالت الأقوام وازدلفت |
|
تلفّها بحدود من مواضيها |
__________________
(١) نفس المهموم ، ص ٢٦٨ الطبعة الأُولى ـ الحيدريّة ١٤٢١.
(٢) إبصار العين ، ص ١١٣ إلّا ما كان بين القوسين.