الحسن عليهالسلام ثمّ كان مع الحسين عليهالسلام حتّى نال الشهادة.
وفي زيارة الناحية المقدّسة والرجبيّة : « السلام على شبيب بن عبدالله النهشلي رضي الله عنه ».
شوذب بن عبدالله الشاكري ، مولى شاكر ، ومعنى مولى أنّه كان يسكن بين ظهراني قبيلتهم ولم يكن مملوكاً لهم فأعتقوه ، لذلك سمّوه مولى ، وشوذب من وجوه رجال الشيعة وحفّاظ الحديث وفرسان أهل الكوفة ، ويحمل حديثاً كثيراً عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، كان يحدّث الناس في المجلس ويكسب الناس الحديث منه ، وفي زيارة الناحية المقدّسة : « السلام على شوذب مولى شاكر ».
ونقل السماوي في إبصار العين على الحدائق الورديّة : كان شوذب من رجال الشيعة ووجوهها ومن الفرسان المعدودين ، وكان حافظاً للحديث ، حاملاً له عن أمير المؤمنين عليهالسلام.
قال صاحب الحدائق الورديّة : وكان شوذب يجلس للشيعة فيأتونه للحديث وكان وجهاً فيهم.
وقال أبو مخنف : صحب شوذب عابساً مولاه من الكوفة إلى مكّة بعد قدوم مسلم إلى الكوفة بكتاب لمسلم ووفادة على الحسين عليهالسلام عن أهل الكوفة وبقي معه حتّى جاء إلى كربلاء (١).
__________________
(١) إبصار العين ، ص ٧٦. عدّه الشيخ وغير من أصحاب الحسين عليهالسلام. وشوذب ـ بفتح المعجمة والواو الساكنة والذال المعجمة المفتوحة بعدها الباء الموحّدة ـ وهو في الأصل الطويل الحسن الخلق سمّي به.