ترجمته ولا ذكرت كتب الرجال عنه شيئاً ، ويحتمل أن يكون اسمه وارداً على سبيل الخطأ ...
وردت ترجمته في الاستيعاب والإصابة وأُسد الغابة وأعيان الشيعة وإبصار العين والرجال الكبير وغيرها. يقول في الاستيعاب : بشر بن عمر الحضرمي الكندي (١).
ويقول في إبصار العين : كان بشر من حضر موت وعداده في كندة وكان تابعيّاً وله أولاد معروفون بالمغازي ، وكان بشر ممّن جاء إلى الحسين عليهالسلام أيّام المهادنة (٢).
وقال في أعيان الشيعة : لمّا نشبت الحرب يوم العاشر بينما بشر يقاتل إذ جائه الخبر بأنّ ابنك أُسر في الري ، فقال بشر : أحتسبه عند الله ، وما كنت أُحبّ أن يؤسر ابني وأبقى بعد حيّاً ، ولمّا سمع الحسين مقالته قال له : أنت في حلّ من بيعتي فاعمل على فكاك ولدك ، فقال بشر : أكلتني السباع حيّاً إن أنا فارقتك ، فأعطاه الإمام عليهالسلام ثياباً قيمتها ألف دينار ليعطيها إلى ولده محمّد ليفتدي بها أخاه.
ويقول ابن شهرآشوب في المناقب : بشر بن عمرو استشهد في الحملة الأُولى ...
السابقون إلى المكارم والعلا |
|
والحائزون غداً حياض الكوثر |
لولا صوارمهم ووقع نبالهم |
|
لم يسمع الآذان صوت مكبّر |
__________________
(١) في زيارة الناحية : « السلام على بشر بن عمرو الحضرمي شكر الله لك قولك للحسين وقد أذن لك بالانصراف : أكلتني السباع حيّاً إن فارقتك وأسأل عنك الركبان وأخذلك مع قلّة الأعوان ، لا يكون هذا أبداً ».
(٢) إبصار العين ، ص ١٠٣.