العلّامة بشأنه ، ضعّفه الشيخ الطوسي والنجاشي والغضائري ، قال المقامقاني بعد خمس صفحات : والأقوى عندي أنّه ثقة صحيح الاعتقاد.
لا يوجد له ذكر إلّا في الزيارة الرجبيّة ولا يوقف على شرح حاله في أيّ من كتب الرجال والمقاتل ، ومن المحتمل أن يكون الاسم مصحّفاً عن «زياد بن مصاهر» حيث يوجد في الناسخ ص ٢٧٨ نقلاً عن « جلاء العيون » لعبدالله بن محمّد رضا الحسيني أنّ زياداً بن مصاهر الكندي حمل على جيش ابن سعد بعد مالك بن أنس وقتل منهم تسعة بالسيف ثمّ استشهد ، والله أعلم بالتعدّد والاتّحاد.
نقل العلّامة السماوي عن الحدائق الورديّة وكذلك فعل المامقاني أنّ زهيراً ممّن جاء إلى الحسين عليهالسلام في الليلة العاشرة عند ما رأى تصميم القوم على قتاله ، فانضمّ إلى أصحابه ، وقتل في الحملة الأُولى (١).
وفي زيارة الناحية المقدّسة : « السلام على زهير بن سليم الأزدي ».
وفي الزيارة الرجبيّة : « السلام على زهير بن سليمان (والتعدّد بعيد في الغاية) (٢) ».
وقال ابن شهر آشوب : زهير بن سليم قتل في الحملة الأُولى.
وقال في منتهى الآمال أنّ الفضل بن العبّاس بن ربيعة بن الحرث بن عبدالمطّلب يقول فيه في القصيدة التي ينعى بها على بني أُميّة أعمالهم :
__________________
(١) إبصار العين ، ص ١٠٩.
(٢) الجملة بين قوسين من المؤلّف.