٩ ـ إبراهيم بن مسلم بن عقيل
الاختلاف حاصل في إبراهيم وأخيه من عدّة جهات :
الجهة الأُولى : هل هما أولاد مسلم بن عقيل كما ذكر الصدوق في الأمالي والمشهور على ألسنة الناس ذلك أو هما ولدا عبدالله بن جعفر أو ولدا جعفر نفسه .. (١) أو هما ولدا عقيل ؟ ونحن نكتفي هنا برواية الصدوق التي رواها في الأمالي عن أبيه ، وأبوه عن عليّ بن إبراهيم بن رجاء ، عن جابر ، عن عثمان بن داود الهاشمي ، عن محمّد بن مسلم ، عن حمران بن أعين ، عن أبي محمّد ، عن شيخ من أهل الكوفة ، قال :
__________________
(١) ذكر محمّد بن يوسف الكنجي
الشافعي في « كفاية الطالب » أنّهما ولدا جعفر إلّا أنّ ذلك لا دليل عليه من التاريخ ، ولو كانا لجعفر شيخين في واقعة الطفّ ، نظير عبدالله بن جعفر
مضافاً إلى أنّ أسماء أولاد جعفر محفوظة ولا دليل على كونهما ولدي عقيل من غير واسطة من
التاريخ لأنّ أولاد عقيل أُحصيت أسمائهم وصفاتهم في التاريخ. وذكر المجلسيّ في عاشر البحار في
رواية عن