« بسم الله الرحمن الرحيم ، أمّا بعد ، فإنّه قد أتانا خبر فظيع ؛ قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن يقطر ، وقد خذلنا شيعتنا ؛ فمن أحبّ منكم الانصراف فلينصرف غير حرج ليس عليه ذمام ».
فتفرّق الناس عنه يميناً وشمالاً حتّى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة ونفر يسير ممّن انضووا إليه ... (١).
في زيارة الناحية المقدّسة : « السلام على عبدالله وعبيدالله ابني يزيد بن ثبيط القيسي ».
قال ابن شهر آشوب في المناقب : ومن المقتولين في الحملة الأُولى يوم الطفّ عبدالله وعبيدالله ابنا يزيد بن ثبيط القيسي البصري. ومثله في البحار وإبصار العين وغيرهما (٢).
قال أبو الفرج في مقاتل الطالبيّين : أُمّه الخوصاء بنت (حفصة ـ مقاتل) حفص بن ثقيف بن ربيعة (من عثمان بن ربيعة بن عائذ بن ثعلبة بن الحرث ـ مقاتل الطالبيّين) بن تيم الله (اللّات ـ مقاتل) بن ثعلبة (بن عكابة بن صعب بن عليّ ـ مقاتل) بن بكر بن وائل ، قتل مع الحسين بالطفّ (٣). ونقله أبو جعفر الطبري في تاريخه والمامقاني في رجاله وصاحب ذخيرة الدارين بنفس السياق. ونقل في
__________________
(١) الإرشاد ، ج ١ ص ٧٣ و ٧٤ و ٧٥ و ٧٦.
(٢) إبصار العين ، ص ١٨٩.
(٣) مقاتل الطالبيّين ، ص ٩١.