نقل العلّامة السماويّ في إبصار العين عن الحدائق الورديّة أنّ عقبة بن الصلت كان ممّن تبع الحسين عليهالسلام من منازل جهينة ولازمه ولم ينقض فيمن نقض (١).
ولمّا بلغ الحسين عليهالسلام في منزل زبالة خبر شهادة مسلم لم يفارقه عقبة وبقي على العهد حتّى وصل أرض كربلاء معه ، ولمّا كان يوم عاشوراء استشهد في الحملة الأُولى (٢).
مقاتل الطالبيّين والحدائق الورديّة وذخيرة الدارين وبعض النسّابين كتب هؤلاء أنّ عليّ بن عقيل وأُمّه أُمّ ولد قُتل يومئذٍ (٣) وكانت أُمّه معه.
وقال العلّامة المجلسي في عاشر البحار : عليّ بن عقيل وأُمّه وأُمّ ولد قتل يومئذٍ (٤) في جماعة من شباب بني هاشم.
وفي رواية الحدائق : دخل ميدان القتال فقتل ثلاثة فرسان وثمانية عشر راجلاً ثمّ قتله عبدالله بن قطنة الطائي لعنه الله.
__________________
(١) إبصار العين ، ص ١١٥.
(٢) ذكره العسقلاني في الإصابة قال : عقبة بن الصلت الجهني من الصحابة وممّن يروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله. ذكره ابن قانع وأخرج من طريق عبدالحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب قال : سمعت رجلاً يقول : سمعت عقبة بن الصلت بن مالك الجهني يقول : سمعت رسول الله يقول : ما من رجل يموت حتّى يموت في قلبه خردل من كبر فيحلّ له الجنّة. الإصابة ، ج ٤ ص ٤٣٤.
(٣) مقتال الطالبيّين ، ص ٦٢.
(٤) بحار الأنوار ، ج ٤٥ ص ٣٤.