قال ابن شهر آشوب وهو يحصي الشهداء : وستّة من بني الحسين مع اختلاف فيهم (١) منهم إبراهيم بن الحسين وأحصاه منهم.
وذكر صاحب أعيان الشيعة مثله ، ولم أعثر على أكثر من هذا التاريخ.
ذكره في المناقب وعدّه صاحب أعيان الشيعة من شهداء الطفّ ، وجرى اسمه على لسان الحسين عليهالسلام وهو يستنصر قائلاً : يا أسد الكلبي ، يا إبراهيم بن الحصين ، إلى آخره.
وفي نفس المهموم : ثم ّبرز إبراهيم بن الحصين وهو يرتجز ويقول :
أضرب منكم مفصلاً وساقا |
|
ليهرق اليوم دمي إهراقا |
ويرزق الموت أبو إسحاقا |
|
أعني بني الفاجرة الفسّاقا |
ثمّ حمل عليهم وقتل منهم أربعاً وثمانين رجلاً وجعلهم حطب جهنّم.
وأضاف صاحب الناسخ عن أبي مخنف لوط بن يحيى أنّ إبراهيم بن الحصين هجم على الأعداء ، ولمّا كان يحيى من أصحاب أمير المؤمنين ويعتبر ابنه لوط من أصحاب الإمامين الحسن والحسين وكان حاضراً وقعة الطفّ فما كان رآه أو سمعه لا ينبغي أن يجرّد من الصّحة مرّة واحدة.
ومجمل القول أنّ إبراهيم حمل وهو يرتجز بهذا الرجز :
أقدم الحسين اليوم تلق أحمدا |
|
ثمّ أباك الطاهر المؤيّدا |
__________________
(١) المناقب ، ج ٤ ص ١٢٢.