يعود إلى أبي بكر أي أنّ اسمه غير معروف.
وذكر في أعيان الشيعة عن المدائني عن أبي مخنف عن سليمان بن أبي راشد أنّ عبدالله بن عقبة الغنوي قتله ، وذكره سليمان بن قتّة في شعره ، فقال :
وعند غنّى قطرة من دمائنا |
|
وفي أسد أُخرى تُعَدّ وتُذْكَر |
وروى عمر بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليهالسلام أنّ عبدالله بن عقبة الغنوي قتله.
وفي زيارة ناحية : السلام على أبي بكر بن الحسن بن عليّ الزكي الولي المرميّ بالسهم الردي ، لعن الله قاتله عبدالله بن عقبة الغنوي.
ولمّا خرج المختار جدّ في طلب الغنوي ، قيل : هرب إلى الجزيرة ، فأمر المختار بهدم داره وساواها بالأرض.
وفي نفس المهموم والطبري والجزري ـ الكامل ـ وغيرهم أنّه استشهد بعد شهادة أخيه القاسم.
ويقول في الناسخ : أُمّه أُمّ ولد ، سمّاها بعضهم نفيلة.
وجاء في شرح قصيدة أبي فراس : فبرز أبو بكر بن الحسن فقاتل حتّى قُتل رضياللهعنه.
فلمّا رأوا بعض الحياة مذلّة |
|
عليهم وعزّ الموت غير محرَّم |
أبوا أن يذوقوا العيش والذمّ واقع |
|
عليهم وماتوا ميتة لم تُذَمَّم |
ولا عجب للأسد إن ظفرت بها |
|
كلاب الأعادي من فصيح وأعجم |
فحربة وحشيّ سقت حمزة الردى |
|
وحتف عليّ في حسام ابن ملجم (١) |
__________________
(١) نسب القاضي النعمان في الجزء الثاني من شرح الأخبار (ص ٤٣٣) البيتين الأخيرين إلى الفرزدق وكذلك فعل المجلسي في بحار الأنوار (ج ٢ ص ٢٩٠) واستشهد بهما المسترشد لمّا أسر (ذيل تاريخ بغداد ، ج ٥ ص ١٤٦) ، وفي الأنوار العلويّة لجعفر النقدي أنّهما له أيضاً (ص ٤٠٠).