ذكر السماوي في إبصار العين والمامقاني في رجاله والعاملي في أعيان الشيعة أنّ الأدهم من شيعة البصرة وأبوه أبو أُميّة من الصحابة وكان يسكن البصرة وأولاده هناك ومنهم أدهم صاحب الترجمة.
قال الإمام ... : كان شيعة البصرة وفيهم أدهم يجتمعون في بيت مارية بنت منقذ العبدي وكان بيتها مألفاً للشيعة يجتمعون ليلاً عندها لأنّ هذه المرأة كانت من الشيعة وقد ذكرتها في كتابي « رياحين الشريعة في ترجمة نساء الشيعة ».
وصفوة القول أنّ ابن زياد لمّا علم خروج الحسين عليهالسلام أمر عامله بوضع العيون والمراصد والجواسيس في جميع المسالك لئلّا يخرج أحد من البصرة لنصرة الحسين عليهالسلام. فاجتمع في بيت مارية ذات ليلة يزيد بن ثبيت وأولاده العشر وأدهم ابن أُميّة واتّعدوا على الخروج من البصرة لنصرة الحسين عليهالسلام ، وأقبل يزيد بن ثبيت على أولاده وقال لهم : ماذا ترون أنتم ؟ فأجابه اثنان منهم عبدالله وعبيدالله وخرجوا مع أدهم بن أُميّة يتنكّبون الطريق حتّى وصلوا إلى الحسين عليهالسلام.
وروى عن الحدائق الورديّة أن أدهم استشهد يوم عاشوراء في الحملة الأُولى رضياللهعنه.
أبو الحتوف بن الحارث ، وقيل : الحرث بن سلمة الأنصاري الخزرجي العجلاني (١).
__________________
(١) عجلان نسبة إلى بني عجل بطن
من عامر بن صعصعة ، سمّي بذلك لتعجيله بالقِرى للضيف
=