کشيد تيغ چنان تاخ بر يسار و يمين |
|
|
که ايسر ايمن و ايمن ز تيغش ايسر شد |
ولى دريغ که آن جسم نازنين آخر |
|
|
نشان ناوک و تير سنان و خنجر شد |
ستاره شد بدر خيمه و نظر مىکرد |
|
|
که پاره پاره تن شاهزاده اکبر شد |
بگريه گفت پدر جان تو را خدا حافظ |
|
|
بيا که وعدهٴ ديدار روز محشر شد |
مباراة الشعر بالعربيّة أو تقريب المعنى :
ومذ ركب ابن ليلى للقتال |
|
وجرّد فيهم رقش الصلال |
فزاد نهارها حزناً عليه |
|
بظلمته على سود الليالي |
بدى من أُفق خيمته منيراً |
|
كما ازدانت سماء بالهلال |
وشعّ من الخيام كأنّ شمساً |
|
أطلّت من سما هذا الجمال |
وحين رآه والده مغيراً |
|
جرى بالدمع حالاً بعد حال |
وما هي أدمع تجري ولكن |
|
جرت من عينه إبر المسال |
تجلّى حيدر الكرّار فيه |
|
كما قرن المثال إلى المثال |
وأقبل نحوهم فكأنّ حشراً |
|
تجلّى تحت مشتجر العوالي |
وفي تيه الطفوف هووا وضلّوا |
|
فلم يدورا يميناً من شمال |
وفلّ الليث جمعهم إلى أن |
|
تقصّده الثعالب بالنصال |
تعاوى الوحش ينهش فيه حتّى |
|
تناثر شلوه فوق الرمال |
رآه السبط منجدلاً صريعاً |
|
ملت أعضائه سوح النضال |
بكاه وقال يا ولدي وداعاً |
|
ستحضى عند جدّك بالوصال |