قائمة الکتاب
سورة الممتحنة (60)
سورة الصف (61)
سورة الجمعة (62)
سورة المنافقون (63)
سورة التغابن (64)
سورة الطلاق (65)
سورة التحريم (66)
سورة الملك (67)
سورة القمل (68)
سورة الحاقة (69)
سورة المعارج (70)
سورة نوح (71)
سورة الجن (72)
سورة المزمل (73)
سورة المدثر (74)
سورة القيامة (75)
سورة الإنسان (76)
سورة المرسلات (77)
سورة النبأ (78)
سورة النازعات (79)
سورة عبس (80)
سورة التكوير (81)
سورة انفطرت (82)
سورة المطففين (83)
سورة انشقت (84)
سورة البروج (85)
سورة الطارق (86)
سورة الأعلى (87)
سورة الغاشية (88)
سورة الفجر (89)
سورة البلد (90)
سورة الشمس (91)
سورة الليل (92)
سورة الضحى (93)
سورة الشرح (94)
سورة التين (95)
سورة العلق (96)
سورة القدر (97)
سورة البينة (98)
سورة الزلزال (99)
سورة العاديات (100)
سورة القارعة (101)
سورة التكاثر (102)
سورة العصر (103)
سورة الهمزة (104)
سورة الفيل (105)
سورة قريش (106)
سورة أرأيت (107)
سورة الكوثر (108)
سورة الكافرون (109)
سورة النصر (110)
سورة أبي لهب (111)
سورة الإخلاص (112)
سورة الفلق (113)
سورة الناس (114)
إعدادات
زبدة التّفاسير [ ج ٧ ]
زبدة التّفاسير [ ج ٧ ]
المؤلف :فتح الله بن شكر الله الشريف الكاشاني
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مؤسسة المعارف الإسلاميّة
الصفحات :576
تحمیل
(وَظَنَ) وعلم المحتضر (أَنَّهُ الْفِراقُ) أنّ الّذي نزل به فراق الدنيا المحبوبة من أجل الأهل والولد والمال. وجاء في الحديث : «أنّ العبد ليعالج كرب الموت وسكراته ، ومفاصله يسلّم بعضها على بعض ويقول : عليك السّلام تفارقني وأفارقك إلى يوم القيامة».
(وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) والتوت ساقه بساقه عند علز الموت (١) ، فلا يزال يمدّ إحدى رجليه ويرسل الأخرى ، ويلفّ إحداهما بالأخرى ، فلا يقدر على تحريكهما.
وقال قتادة : ماتت رجلاه فلا تحملانه ، وقد كان عليهما جوّالا.
وعن ابن عبّاس : التوت شدّة فراق الدنيا بشدّة خوف الآخرة ، فإنّ الساق مثل في الشدّة.
وعن سعيد بن المسيّب : هما ساقاه حين تلفّان في أكفانه.
(إِلى رَبِّكَ) إلى حكمه (يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ) سوقه ، أو موضع سوقه. وقيل : يسوق الملك بروحه إلى حيث أمر الله تعالى به ، إن كان من أهل الجنّة فإلى علّيّين ، وإن كان من أهل النار فإلى سجّين.
(فَلا صَدَّقَ) ما يجب تصديقه ، من التوحيد والرسالة والبعث. أو فلا صدّق ماله ، بمعنى : فلا زكّاه. (وَلا صَلَّى) ما فرض عليه. والضمير فيهما للإنسان المذكور في (أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ) (٢). وقيل : نزلت في أبي جهل.
(وَلكِنْ كَذَّبَ) بالله ورسوله (وَتَوَلَّى) عن الطاعة (ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى) يتبختر في مشيه افتخارا بذلك. من المطّ بمعنى المدّ ، فإنّ المتبختر يمدّ خطاه. فيكون أصله : يتمطّط ، بمعنى : يتمدّد. أو من المطا ، وهو الظهر ، فإنّه يلويه.
__________________
(١) علز الموت : القلق والهلع اللّذان يأخذان المحتضر ، أو هو كالرعدة تأخذه.
(٢) القيامة : ٣٦.