(١٠٠)
سورة العاديات
مدنيّة. وقيل : مكّيّة. وهي إحدى عشرة آية بالإجماع.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأها اعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من بات بالمزدلفة وشهد جمعا».
سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من قرأ والعاديات وأدمن قراءتها ، بعثه الله مع أمير المؤمنين عليهالسلام يوم القيامة خاصّة ، وكان في حجره ورفقائه».
واعلم أنّ هذه السورة اتّصلت بما قبلها ، لما فيها من ذكر القيامة والجزاء ، اتّصال النظير بالنظير.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالْعادِياتِ ضَبْحاً (١) فَالْمُورِياتِ قَدْحاً (٢) فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً (٣) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (٤) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (٥) إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦) وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ (٧) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨) أَفَلا