(٦٤)
سورة التغابن
مدنيّة. وقال ابن عبّاس : مكّيّة غير ثلاث آيات من آخرها نزلت بالمدينة : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ) إلى آخر السورة. وهي ثماني عشرة آية بالإجماع.
بيّ بن كعب ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ومن قرأ سورة التغابن دفع عنه موت الفجأة».
ابن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من قرأ سورة التغابن في فريضته كانت شفيعة له يوم القيامة ، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ، ثمّ لا تفارقه حتى يدخل الجنّة».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢) خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ