حيث (ذا) حال من الكاف المضافة إلى (اختيار) ، وهى منصوبة ، وعلامة نصبها الألف ؛ لأنها من الأسماء الستة ، وهى سادة مسدّ الخبر ؛ لأنها لا تصلح معنى للإخبار عن (إن) واسمها.
وقد شاع حذف خبر (ليت) إذا أفادت معنى التعجب فى التركيب (ليت شعرى). ويوجبون حذفه إذا أردف باستفهام ، كأن تقول : ليت شعرى ما هذا العمل؟.
اتصال الأحرف الناسخة بضمير المتكلم
إذا كان اسم الأحرف الناسخة ضمير المتكلم ـ أى : اتصل ضمير المتكلم بالحرف الناسخ ـ فإنه يجوز أن تلحقه نون الوقاية ، وإلحاقها بـ (ليت) واجب فى هذه الحالة ، فيقال : إننى أخلص فى عملى.
إنى لا أهمل حقوق وطنى.
لعلّنى أصل إلى ما أصبو إليه.
لعلّى أحصل على تقديرات متفوقة.
كأننى أسير على نهجه.
كأنّى أقتدى به.
فتلحق نون الوقاية بالحرف الناسخ أو لا تلحقه ، ولكنك تقول بالضرورة : ليتنى أعود إلى براءة طفولتى.
فتلحق نون الوقاية بـ (ليت) بالضرورة حين اتصالها بضمير المتكلم.
__________________
لفظها من الأسماء الستة. وهو مضاف. و (ثقة) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة. (بالله) جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلقة بالثقة. (مستظهرا) حال ثانية منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة. (بالحزم) جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلقة بمستظهر. (والجلد) الواو حرف عطف مبنى لا محل له من الإعراب.
الجلد : معطوف على الحزم مجرور ، وعلامة جره الكسرة.