المصدر المؤول (أنك ترى) فى محلّ رفع مبتدأ مؤخر ، خبره المقدم شبه الجملة (من آياته) ، والتقدير : رؤيتك الأرض خاشعة من آيات الله.
ومنه أن تقول : من العجب أنّك تهمل أداء واجبك ، أى : إهمالك واجبك من العجب. فالمصدر المؤول (أنك تهمل) فى محلّ رفع مبتدأ مؤخر ، خبره المقدم شبه الجملة (من العجب).
ـ (فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [الصافات : ١٤٣ ، ١٤٤] ، المصدر المؤول (أنه كان من المسبحين) فى محلّ رفع مبتدأ محذوف الخبر ، لأنه واقع بعد (لو لا) ، والتقدير : لو لا كونه من المسبحين ثابت.
ومن ذلك أن تقول : ـ من طباعك أنك تؤدى عملك بإخلاص.
ـ من الحقّ أنه موضوعىّ فى تفكيره.
ـ من الرذيلة أن تدخّن وسط مجموعة من الناس.
ـ من القبح أن يتسبب المرء فى تلوّث البيئة.
ـ من الإيمان أن تميط الأذى من الطريق.
رجوعا إلى الجمل السابقة لتحدد كلّا من المبتدإ والخبر ، وهما كما يأتى على الترتيب :
المبدأ المؤخر ـ مصدر مؤول |
الخبر المقدم ـ شبه الجملة |
أنك تؤدى (أداؤك) |
من طباعه |
أنه موضوعى (موضوعيته) |
من الحق |
أن تدخن (تدخينك) |
من الرذيلة |
أن يتسبب المرء (تسبب المرء) |
من القبح |
أن تميط (إماطتك) |
من الإيمان |