أولاهما : بالنصب فى قراءة حمزة وعاصم ـ فيكون خبر (ليس) مقدما ، ويكون المصدر المؤول (أن تولوا) فى محلّ رفع ، اسم (ليس) المؤخر.
والأخرى : بالرفع ـ فى قراءة الجمهور ـ فيكون (البر) اسم (ليس) ، ويكون المصدر المؤول فى محل نصب الخبر.
* ينصب خبر (كان) وأخواتها بالكسرة ـ إذا كان جمع مؤنث سالما.
فتقول : أصبحت النساء مشاركات فى بناء الوطن. (مشاركات) خبر (أصبح) منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة ؛ لأنه مجموع بالألف والتاء المزيدتين ، أو لأنه جمع مؤنث سالم.
ـ (وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَ) [الطلاق : ٦]
(أولات) خبر كان منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة ؛ لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.
وتقول : ليست المبتذلات محترمات ، وإن كنّ مثيرات للأنظار.
(محترمات) خبر (ليس) منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة ، و (مثيرات) خبر (كان) منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة ، ونون النسوة ضمير مبنى فى محل رفع ، اسم كان.
* ينصب خبر (كان) وأخواتها بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها إذا كان مثنى.
فتقول : ظلّ العاملان مهتمّين بعملهما. (مهتمين) خبر (ظل) منصوب ، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
ما فتئت الفتاتان متمسكتين بالأخلاق الكريمة. (متمسكتين) خبر ما فتئ منصوب ، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
(إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ) [الأعراف : ٢٠]. (ملكين) خبر تكون منصوب ، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى ، وألف الاثنين ضمير مبنى فى محل رفع ، اسم تكون.