(قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً) [الإسراء : ٥٠].
(كُونُوا أَنْصارَ اللهِ) [الصف : ١٤]
(كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ) [البقرة : ٦٥]
(وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً)(١) [الكهف : ٥٤]
(أكثر) خبر (كان) منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
وإذا كان خبر (كان) وأخواتها مصدرا مؤولا فإنه يكون فى محل نصب.
مثل ذلك قوله تعالى (وَما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللهِ) [يونس : ٣٧].
حيث اسم (كان) هو اسم الإشارة (هذا) ، وهو مبنى فى محل رفع. أما الخبر فهو المصدر المؤول (أن يفترى) ، وهو فى محلّ نصب (٢) ، والتقدير : وما كان هذا القرآن افتراء ، أو ذا افتراء.
ومثله أن تقول : ليس الانتماء إلا أن تجعل وطنك ذاتك. المصدر المؤول (أن تجعل) فى محل نصب خبر (ليس).
كان الواجب عليك أن تتسلح بالعلم والإيمان.
(لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ)(٣) [البقرة : ١٧٧] فى (البر) قراءتان :
__________________
وشبه الجملة فى محل رفع خبر مقدم. (ثلثا) مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى ، والجملة الاسمية فى محل جزم ، جواب الشرط و (ثلثا) مضاف ، (ما) اسم موصول مبنى فى محل جر ، بالإضافة. و (ترك) فعل ماض على الفتح ، الفاعل ضمير مستتر تقديره : هو. والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(١) (جدلا) تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
(٢) فيه وجه آخر مرجوح ، وهو أن يكون المصدر المؤول بعد لام الجحود المحذوفة. وعليه فإن خبر (كان) يكون محذوفا ، والمصدر المؤول متعلق به.
(٣) (قبل) ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، وهو مضاف ، والمشرق مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة.