١ ـ الموقعية : وهى تتعهد العلاقات المعنوية بين الكلمات فى الجملة الواحدة ـ بسيطة وموسعة ـ وينبنى عليها كيفية نطق عناصر التركيب أو الجملة ، كما ينبنى عليها كثير من كيفية بنيتها.
٢ ـ الرتبة : وهى تقوم على كيفية ترتيب الكلمات الملفوظ بها. ويبنى تقدير الرتبة على العلاقات المعنوية التى تفترض الترتيب النطقىّ الأصلى والتباين بينه وبين الملفوظ كما أراده المتحدث.
وقد يتحكم فى الرتبة أمور ، منها :
أ ـ طبيعة بعض الأساليب التى لا تفهم ولا تؤدى معناها إلا من خلال تصدّر كلمات معينة خاصة بها ، كالاستفهام ، والشرط ، وكلّ أساليب المعانى الأخرى من : التمنى ، والرجاء ، والعرض ، والتحضيض ، والنداء ، والتعجب ، والمدح والذم ...
ب ـ إرادة المتحدث لمعنى معين يراد إبرازه ، كما هو فى المحصور والمقصور ، حيث يأخذ موقعا تركيبيا خاصا به فى الترتيب.
ج ـ عدم الالتباس فى المعنى ، وذلك عن طريق عدم اللبس بين عناصر التركيب أو الجملة ، فيتخذ ترتيب معين يؤدى إلى عدم اللبس ، كما هو باد فى ذكر الضمائر العائدة ، والمبتدأ والخبر المعرفتين ، أو المتشابهين لفظا ، أو عدم ظهور العلاقة الإعرابية على الفاعل والمفعول به فى الجملة الواحدة ، فلا يتضح أحدهما من الآخر ، فيعتمد فى ذلك على الرتبة ، أو غير ذلك من القضايا المتناثرة.
د ـ وضع المعنى بين الإيجاب والنفى ، حيث يسبق النافى المنفىّ بالضرورة.
ه ـ طبيعة بعض الكلمات ، كالحروف ، حيث يلزمها التقدم على معمولاتها ، والأسماء الموصولة حيث يجب تقدمها على صلتها.
٣ ـ ما يريده المتحدث من توسيع لمعنى الجملة أو معنى الاسم. وينشأ توسيع معنى الجملة من إرادة معنى إضافى مقصود يتعلق بركنيها ، من : الزمان ، المكان ، الهيئة ، الاستدراك ، العطف ... إلخ.