الله فإذا وقفت قلت : (هذه) فتكون الهاء عوضا عن الياء وقد مضى ذكر ذا وقد تلحق الهاء بعد الألف في الوقف ؛ لأن الألف خفية ، وذلك قولهم : هؤلاء وهاهناه والأجود أن تقف بغير هاء ومن قال : هؤلاء وهاهناه لم يقل في (أفعى وأعمى) ونحوهما من الأسماء المتمكنة كيلا يلتبس بهاء الإضافة ؛ لأنه لو قال : أعماه وأفعاه لتوهمت الإضافة إلى ضمير.
واعلم أنهم لا يتبعون الهاء ساكنا سوى هذا الحرف الذي يمتد به الصوت ؛ لأنه خفي وناس من العرب كثير لا يلحقون الهاء.