قد شربت الأدهيد هينا ...
فكأنه حقّر دهاده فرده إلى الواحد وأدخل الياء والنون للضرورة كما يدخل في أرضين والدّهداه : حاشية الإبل ، وإذا حقرت السنين قلت : سنيّات لأنك قد رددت ما ذهب وأرضون أريضات لأنك قد غيرت البناء ، وإن كان اسم امرأة قلت : أريضون وكذلك سنون لا تردّ إلى الواحد لأنك لا تريد جمعا تحقره ، وإذا حقرت سنين اسم امرأة في قول من قال : سنين قلت : سنيّن على قوله في يضع : يضيّع لا تحتاج إلى أن تردّ ؛ لأنه على مثال المصغرات من فعيل وفعيعل فمن قال : سنون قال : سنيّون فلم يكن بدّ من الردّ ؛ لأن الواو والنون ليستا من الاسم المصغر.
وقال سيبويه : تقول في أفعال اسم رجل أفيعال فرقوا بينها وبين إفعال.