٣ ـ وصالح بن علي.
٤ ـ وعبد اللّه (١) بن الحسن بن الحسن بن علي.
٥ ـ ومحمد بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي.
٦ ـ وإبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي.
٧ ـ ومحمد بن عبد اللّه بن عمرو بن عثمان.
فقال صالح بن علي : قد علمتم أنّكم الذين تمد الناس أعينهم إليهم ، وقد جمعكم اللّه في هذا الموضع ، فاعقدوا بيعة لرجل منكم ، تعطونه إياها من أنفسكم وتوافقوا على ذلك ، حتى يفتح اللّه وهو خير الفاتحين.
فحمد اللّه عبد اللّه بن الحسن وأثنى عليه ثم قال : قد علمتم أنّ ابني هذا هو المهدي فهلم لنبايعه.
وقال أبو جعفر : لأيّ شيء تخدعون أنفسكم ، واللّه لقد علمتم ما الناس إلى أحدٍ أصور (٢) أعناقاً ، ولا أسرع إجابة منهم إلى هذا الفتى ، يريد به محمد بن عبد اللّه (٣) ، قالوا : قد واللّه صدقت ، إنّ هذا الذي نعلم ، فبايعوا محمداً جميعاً ومسحوا على يده.
قال عيسى (٤) : وجاء رسول عبد اللّه بن الحسن إلى أبي : أن أئتنا ، فإنّا مجتمعون لأمر ، وأرسل بذلك إلى جعفر بن محمد عليهالسلام.
وقال غير عيسى : إنّ عبد اللّه بن الحسن قال لمن حضر : لاتريدوا جعفراً فإنّا
__________________
١ ـ وعبد اللّه بن الحسن كان أكبر سناً من الاِمام الصادق عليهالسلام وكان من مواليد عام سبعين من الهجرة.
٢ ـ أصور : بمعنى (أميل) كما في مكان آخر من مقاتل الطالبيين ص ٢٥٧ وفي الاِرشاد (أطول).
٣ ـ أُنظر إلى هذا الخداع السياسي والنفاق المبطن فيصوره المنصور في هذا المجلس بما سمعت ، ثم بعد تصدّره منصّة الحكم يقتله.
٤ ـ عيسى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي.