١ ـ قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم مخاطباً لولده الحسين عليهالسلام « ياحسين ، يخرج من صلبك رجل يقال له زيد ، يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غراً محجلين يدخلون الجنّة بغير حساب ». (١).
٢ ـ قال ـ مشيراً إلى الحسين عليهالسلام ـ : « إنّه يخرج من ولده رجل يقال له زيد ويقتل بالكوفة ، ويصلب بالكناسة ، ويخرج من قبره نبشاً ، تفتح لروحه أبواب السماء ، وتبتهج به أهل السموات » (٢).
٣ ـ روى حذيفة قال : نظر النبي إلى زيد بن حارثة فقال : « المقتول في اللّه ، والمصلوب في أُمتي ، المظلوم من أهل بيتي سميّ ـ هذا وأشار بيده إلى زيد بن حارثة ـ ثم قال له : أُدن مني يا زيد زادك اسمك عندي حباً ، فأنت سميّ الحبيب من أهل بيتي » (٣).
٤ ـ روى أبو الفرج عن رجاله عن جرير بن حازم قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في المنام وهو متساند إلى جذع زيد بن علي وهو مصلوب ، وهو يقول : « أهكذا تفعلون بولدي؟! » (٤).
٥ ـ وقال أمير الموَمـنين عليهالسلام وقد وقف على موضع صلبه بالكوفة ، فبكى وأبكى أصحابه فقالوا له : ما الذي أبكاك؟ قال : « إنّ رجلاً من ولدي يصلب في هذا الموضع. من رضى أن ينظر إلى عورته أكبّه اللّه على وجهه في النار » (٥).
__________________
١ ـ الصدوق : عيون أخبار الرضا عليهالسلام الباب ٢٥ ، ص ٢٥٠ و ٢٥١ وفي بعض النسخ : : « حين ينشر » مكان « نبشا » والصحيح ما أثبتناه في المتن.
٢ ـ الصدوق : عيون أخبار الرضا عليهالسلام الباب ٢٥ ، ص ٢٥٠ و ٢٥١ وفي بعض النسخ : : « حين ينشر » مكان « نبشا » والصحيح ما أثبتناه في المتن.
٣ ـ ابن إدريس : السرائر : ٣ / قسم المستطرفات ، فيما استطرفه من رواية أبي القاسم ابن قولويه.
٤ ـ أبو الفرج : مقاتل الطالبيين : ٩٨ ، ط النجف.
٥ ـ ابن طاووس : الملاحم : الباب ٣١.