محمد بن زيد.
وكان الحسن جواداً مدحه رجل فأعطاه عشرة آلاف درهم ، وكان متواضعاً للّه تعالى.
حكى عنه أنّه مدحه شاعر فقال : اللّه فرد ، وابن زيد فرد ، فقال : بفيك الحجر ، ياكذاب ، هلا قلت اللّه فرد ، وابن زيد عبد. ثم نزل عن مكانه ، وخرّ ساجداً للّه تعالى ، وألصق خده بالتراب وحرم الشاعر (١).
٢ ـ أخوه : محمد بن زيد بن محمد بن إسماعيل ، فقام مكانه أخيه « الحسن » وحاربه رافع بن هرثمة ودخل محمد بن زيد إلى الديلم في سنة ٢٧٧ هـ ، فصارت في يده وبايعه بعد ذلك رافع بن هرثمة ، وصار في جملته وانقاد لدعوته والقول بطاعته ( إلى أن توفي سنة ٢٨٧ هـ بعد ما أُثخن في معركة الحرب مع السامانيين ) وكان الحسن بن زيد ومحمد بن زيد يدعوان إلى الرضا من آل محمد وكذلك من طرأ بعدهما ببلاد طبرستان (٢).
٣ ـ الاِمام الناصر للحقّ الأطروش ، أبو محمد : الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف (٣) بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ٢٣٠ ـ ٣٠٤ هـ ) وستوافيك ترجمته في الفصل القادم.
٤ ـ الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط ( ت ٣١٦ هـ ).
قال الموَيدي : هو الاِمام الداعي إلى اللّه أبو محمد الحسن بن القاسم بن
__________________
١ ـ الجزري : الكامل : ٧ / ٤٠٧.
٢ ـ المسعودي : مروج الذهب : ٤ / ٦٨.
٣ ـ إنّما يوصف بالأشرف لكونه من جانب الأب والأمّ علوياً في مقابل عمر الأطرف إذ كان علوياً من جانب الأب.