الاِرشاد والتحذير وغير ذلك.
والأساس في أُصول الدين الذي يقول فيه الأبيات البليغة من البحر الكامل.
هذا الأساس كرامة فتلقه |
|
ياصاحبي بكرامة الاِنصاف |
واحرز نفيساً من نفائس نثره |
|
جمعت بغوض في خِضمِّ صاف |
جمع المهيمن بيننا في دينه |
|
جمعاً يفي بإصابة وتصادف (١) |
وله شروح.
وقال مجد الدين في مقدمة كتاب الاعتصام : هو الذي ألّف اللّه به الدين بعد شتاته ، ووصل به حبل الاسلام بعد انبتاته ، ورفع بدعوته من الملة الحنفية اعلامها ، وأنفذ بجهاده من الشريعة المطهرة في الأقطار أحكامها ، وجلى الظلم ، وكشف به البهم ، ذو الآيات الظاهرة والبراهين الزاهرة ، والأخلاق النبوية ، والعلوم العلوية ، الذي كشف به غياهب ظلم الظالمين ، الاِمام الأعظم الداعي إلى التي هي أقوم ، أبو محمد مولانا الاِمام أمير الموَمنين ، وسيد المسلمين ، والصادع بالحقّ المبين ، المحيي لطريقة سلف الأئمّة السابقين ، المنصور باللّه القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن الرشيد بن أحمد بن الأمير الحسين بن الأمير علي بن يحيى العالم البر بن محمد العالم التقي بن يوسف الأصغر الأشل بن الاِمام الداعي إلى اللّه القاسم بن الاِمام الداعي إلى اللّه يوسف الأكبر بن الاِمام المنصور باللّه يحيى بن الاِمام الناصر لدين اللّه أحمد بن الاِمام الهادي إلى الحقّ يحيى بن الحسين الحافظ بن الاِمام ترجمان الدين القاسم بن إبراهيم الغمر بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الشّبه بن الحسن الرضي بن الحسن السبط بن أمير الموَمنين وسيد الوصيين وأفضل الصديقين علي بن أبي طالب وابن فاطمة البتول الزهراء ، والصديقة الكبرى ،
__________________
١ ـ مجد الدين : التحف في شرح الزلف :