١ ـ قال الشيخ في فصل أصحاب الاِمام الباقر عليهالسلام : « زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن ، أخوه عليهالسلام ، ذكره أيضاً في أصحاب أبيه زين العابدين عليهالسلام (١).
٢ ـ قال المزي : روى عن : أبان بن عثمان ، وعبيد اللّه بن أبي رافع ، وعروة بن الزبير وأبيه علي بن الحسين وأخيه أبي جعفر محمد بن علي الباقر (٢).
٣ ـ وذكره بهذا النصّ ابن حجر في تهذيب التهذيب (٣).
٤ ـ وقال الذهبي : زيد بن علي بن الحسين ... الهاشمي العلوي أخو أبي جعفر ... روى عن : أبيه وأخيه أبي جعفر وعروة وكان أحد العلماء الصلحاء بدت منه هفوة (٤) فاستشهد فكانت سبباً لرفع درجته في آخرته (٥).
لقد عاش زيد تحت رعاية أخيه الكبير البار الحنون فتلقى منه الحديث والتفسير والأصول والمعارف حتى فاق وبرع أقرانه.
قال ابن زهرة : وقد مات أبوه (زيد) عام ٩٤ هـ أي وهو في الرابعة عشرة من عمره فتلقى الرواية عن أخيه محمد الباقر عليهالسلام الذي يكبره بسن تسمح بأن يكون له أباً إذ إنّ الاِمام جعفر الصادق بن الاِمام محمد الباقر عليهماالسلام ، كان مثل سن الاِمام زيد رضي اللّه عنهم أجمعين.
__________________
١ ـ الشيخ الطوسي : الرجال : باب الزاي : ٨٩ ـ ١٢٢.
٢ ـ جمال الدين المزّي : تهذيب الكمال : ١٠ / ٩٦.
٣ ـ ابن حجر العسقلاني : تهذيب التهذيب : ٣ / ٤١٩.
٤ ـ أُنظر إلى كلام الرجل ، وتسميته الخروج على الظلم والعدوان هفوة والمداراة مع الظالمين ثباتاً على الدين. ولا عتب لأنّه من الذين رأوا الخروج على الظالمين حراماً ، على خلاف قول رسول اللّه من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً حرم اللّه ، ناكثاً لعهد اللّه ، مخالفاً لسنّة رسول اللّه ، يعمل في عباده بالاِثم والعدوان ، فلم يُغير عليه بفعل أو قول كان حقاً على اللّه أن يدخله مدخله (الطبري : التاريخ : ٤ / ٣٠٤) وسيوافيك الكلام في هذا المجال في المستقبل.
٥ ـ الذهبي : تاريخ الاِسلام : ١٠٥ (حوادث سنة ١٢١ ـ ١٤٠ هـ).