أمّا الأسئلة فسبعة :
الأوّل : زعم ابن مالك أنّ حذف عامل المؤكّد امتنع بقوله تعالى : (فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ) [ص : ٣٣] ، هل هو مقبول أم لا؟.
الثاني : زعم الزمخشري أنّ قوله تعالى : (فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً) [الأحقاف : ٢٤] منصوب على التمييز ، وتعقّب أبي حيّان له ، من المصيب منهما وذكرا قريبا من ذلك في قوله تعالى : (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ) [البقرة : ٢٩].
الثالث : أين المخصوص بالمدح فيما أنشده الزّمخشري في سورة الصافّات : [الطويل]
٧٥٧ ـ لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم |
|
لبئس النّدامى كنتم آل أبجرا |
ومنه قول عائشة : «كان لنا جيران من الأنصار لنعم الجيران كانوا» (٢).
الرابع : علام انتصب (بصيرا) في قوله : (فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً) [الإنسان : ٢]؟.
الخامس : من أيّ الضمائر قول أبي الطيّب : [الطويل]
٧٥٨ ـ هو الجدّ حتّى تفضل العين أختها |
|
وحتّى يكون اليوم لليوم سيّدا |
وقول المعرّي : [الطويل]
٧٥٩ ـ هو الهجر حتّى ما يلمّ خيال |
|
[وبعض صدور الزائرين وصال] |
السادس : ما معنى (من) في حديث : «ألا أخبركم بخيركم من شرّكم» (٥) ، وفي حديث : «ما بال الكلب الأسود من الأحمر» (٦) ، وفي قول المعرّي : [الطويل]
٧٦٠ ـ وإن يك وادينا من الشّعر واحدا |
|
فغير خفيّ أثله من ثمامه |
السابع : ما إعراب قوله : «فخرج بلال بوضوء فمن ناضح ونائل» ، وقول المعرّي : [الخفيف]
__________________
٧٥٧ ـ الشاهد للأبيرد في لسان العرب (نزف) ، وبلا نسبة في جمهرة اللغة (ص ٨٢١) ، وخزانة الأدب (٩ / ٣٨٨) ، والدرر (٥ / ٢١٥) ، وشرح عمدة الحافظ (ص ٧٩٣) ، والمحتسب (٢ / ٣٠٨).
(١) أخرجه ابن حبان في صحيحه (٢ / ٢٨٥) ، والترمذي في سننه (٤ / ٥٢٨) ، والهيثمي في موارد الظمآن (١ / ٥٠٥).
٧٥٨ ـ الشاهد للمتنبي (٢ / ٩).
٧٥٩ ـ انظر شروح سقط الزند (١٠٤٦).
(١) أخرجه ابن حبان في صحيحه (٢ / ٢٨٥) ، والترمذي في سننه (٤ / ٥٢٨) ، والهيثمي في موارد الظمآن (١ / ٥٠٥).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه (١ / ٣٦٥) ، وابن خزيمة في صحيحه (٢ / ٢٠).