وعرفه الأزرقى بباب النبى صلىاللهعليهوسلم لأنه كان يخرج منه إلى منزله دار خديجة زوجته ويدخل منه.
الثالث : باب العباس بن عبد المطلب لأنه يقابل داره التى بالمسعى وهو ثلاثة منافذ.
الرابع : باب علىّ وهو ثلاثة منافذ أيضا ، وعرفه الأزرقى بباب بنى هاشم وبباب البطحاء أيضا.
(ومن ذلك) بالجانب الشامى خمسة أبواب بسته منافذ :
الأول : باب الدريبة منفذ واحد على يمين الداخل إلى المسجد من باب السلام.
الثانى : باب سويقة فى صدر زيادة دار الندوة منفذان.
الثالث : باب الزيادة غربى الزيادة المذكورة على يمين الداخل إلى المسجد الحرام من باب سويقة وهو منفذ واحد.
الرابع : باب العجلة وسمى بذلك لكونه عند دار كانت تسمى قديما دار العجلة ولم أدر ما هذه العجلة وهو منفذ واحد.
الخامس : باب السدة لكونه سد ثم فتح. وعرفه الأزرقى بباب عمرو بن العاص رضى الله عنه ، وسكن مؤلف هذا الجامع على يسار النازل من هذا الباب إلى المسجد الحرام بجوار المسجد فلله الحمد على اختصاصى بجوارين وهو منفذ واحد.
(ومن ذلك) بالجانب الغربى ثلاثة أبواب بأربعة منافذ :
الأول : باب العمرة لأن المعتمرين من جهة التنعيم يخرجون منه ويدخلون منه فى الغالب وسماه الأزرقى باب بنى سهم وهو منفذ واحد.
الثانى : باب إبراهيم منفذ واحد كبير أكبر أبواب المسجد فى الزيادة التى بهذا الجانب.
قال الفاسى : وإبراهيم المنسوب إليه هذا الباب كان خياطا عنده على ما قيل كما ذكره البكرى فى كتاب «المسالك والممالك» وأن العوام نسبوه إليه ، ووقع للحافظ أبى القاسم ابن عساكر وابن جبير وغيرهما من العلماء ما يقتضى أنه الخليل عليهالسلام ، وهو بعيد لا وجه له. والله أعلم. انتهى.