عرفه الأزرقى أيضا وسبب تعريف هذه الأبواب ببنى مخزوم كونهم كانوا ساكنين فى تلك الجهة.
السادس : باب البغلة ـ بباء موحدة وغين معجمة ـ وهو منفذان كذا عرفه الفاسى ولم أدر ما سبب هذه الشهرة. وعرفه الأزرقى بباب بنى سفيان.
السابع : باب بازان كذا سماه الفاسى ، وقال : لأن عين مكة المعروفة ببازان عنده وعرفه الأزرقى بباب بنى عائد وهو منفذان.
أقول : فى عبارة الفاسى بعض تسامح ، لأن بازان هو المحل الذى تمر فيه عين مكة ينزل إليه بدرج لا نفس العين الجارية ، وكل محل ينزل إليه بدرج ويكون مستطيلا يسمى بازان فى عرف أهل هذا الزمان. وفى مكة الآن ثلاثة أماكن الثالث بغير درج والظاهر أن درجة أزيلت فيحتمل أن عين مكة كانت تسمى فى ذلك الوقت بازان. وسمى هذا المحل باسم العين ويحتمل أن يكون من باب تسمية الحال باسم المحل. انتهى. فهذه عدة أبواب المسجد الحرام الموجودة الآن والله أعلم.