ثم وليها أبو الغيث بن أبى نمىّ من قبل الملك الناصر أيضا فحاربه حميضة فظفر بأبى الغيث فقتله واستمر على مكة إلى شعبان سنة خمس عشرة وسبعمائة (١).
ثم وليها رميثة فى السنة المذكورة من الناصر ، واستمر إلى انقضاء الحج من سنة سبع عشرة أو أول ثمان عشرة (٢).
ثم وليها حميضة واستمر إلى أوائل سنة تسع عشرة.
ثم وليها عطيفة بن أبى نمىّ من قبل الملك الناصر ، ودامت ولايته على مكة إلى أوائل سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة ، غير أن أخاه رميثة فى بعض السنين المذكورة شاركه فى الإمرة ، ثم انفرد رميثة بالإمرة وذلك فى ربيع الآخر أو جمادى من سنة إحدى وثلاثين ، واستمر إلى سنة أربع وثلاثين ، ثم شاركه فيها أخوه عطيفة بلا قتال ، ثم انفرد رميثة أيضا بالإمرة فى سنة أربع وثلاثين بعد رحيل الحاج واستمر إلى موسم سنة خمس وثلاثين ثم عاد عطيفة لمشاركته فى هذا التاريخ واستمر إلى أثناء سنة ست وثلاثين ، فحصلت بينهما منافرة ، فانفرد عطيفة بمكة وأقام رميثة بالجديد ثم اصطلحا فى سنة سبع وثلاثين بتقديم بالسين.
ثم انفرد رميثة فى هذه السنة بالإمرة واستمر إلى سنة ست وأربعين وسبعمائة.
ثم وليها عجلان بن رميثة بمفرده من قبل الملك الصالح إسماعيل بن الملك الناصر محمد بن قلاوون ، ثم من أخيه الكامل شعبان ، وذلك بعد وصول عجلان إلى القاهرة ، فعاد متوليا فى شهر جمادى الآخرة سنة ست وأربعين فى حياة أبيه ، ثم مات أبوه فى ذى القعدة من هذه السنة واستمر إلى سنة ثمان وأربعين (٣).
ثم وليها معه أخوه ثقبة (٤) ودامت ولايتهما إلى سنة خمسين وسبعمائة.
ثم استقل ثقبة بالإمرة فى سنة خمسين لغيبة عجلان بمصر.
ثم وليها عجلان فى خامس شوال سنة خمسين ، واستمر إلى موسم سنة اثنتين وخمسين.
__________________
(١) شفاء الغرام ج ٢ ص ٣٢٢.
(٢) شفاء الغرام ج ٢ ص ٣٢٢.
(٣) شفاء الغرام ج ٢ ص ٣٢٤.
(٤) تحرف فى المطبوع إلى : «تقية».