واحييناه من وراء صعدة الى اليمن الأسفل وانتهت بنا الاقدار الى حصار صنعاء لما تمرد الذين لا خير فيهم منهم عن الاجابة. وتنكب عن طريق الاصابة. فلما كنا في خلال الانحصار انتهى الأمر الى نصب الصنو العباس وخلع علي بن المهدي وداعينا مقيم وسبيلنا مستقيم. وصل من سيدنا العلّامة الصفي احمد بن عبد الله المجاهد كتاب يحث فيه على التخلي عن ما نحن فيه والدخول في ذلك الشأن بألفاظه الوقحة العميا ظنا من أنه ناصح قد أعيا. ولم يراقب العلي الكبير. ولا كتاب منير. ورغّب وأعجب بالشطط. ولم يلف على زواجر الفرقة ما يكون جزاء من خلط. فنقول ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ان جردنا سيوف الله على البغاة والظلمة قال من لا يخاف الله شق العصا وان الجم الحجة على ما نحن فيه من فضيلة السبق واتساع الاتباع وتوالى الاقطار وانتشار الحق يمينا وشمالا قال المتأخرون انهض وانت الاقصى فيقال لمن كان اعمى بصيرا. ومن كان باعه في هذا قصيرا. من الانهض من جرد سيف الله. ونازل اعداء الله. وقاد الصفوف وكسر الالوف. وارس؟؟؟ النفوس ، وقاسى حر الشموس. وسهر الليالى. واستنزل الصياصي الاعالى. عاملا بالكتاب والسنة مفارقا