للاوطان والديار مهاجرا مقربا للفضلا. شديدا على الفسقة من الملا. وعلى شيخنا ومن تباعد عنا آثامها وان كان جاهلا لسيرة الأئمة كلهم فغير مسلم ان لا يعرف سيرة واحد منهم وهل ثبت الدّين بغير السيف. كما لا يستقيم الشتاء بغير الصيف. وهذا علي بن أبي طالب واولاده هات لى اماما قام معه الاعوجاج وسلك مختلفات الفجاج. ولم يجرد سيفا. بل يعده أهل العلم أنكب حيفا. فماذا تنكرون. وعلى ماذا تعولون. فاذا كان ذلك من الفتن المتمادية فالأئمة كلها ضالة غير هادية. فاعقل عقلك وانظر الى أين رجلك فأنت أنت المسئول. وكل مسئول لا بد أن يقول. وذكرتم انا نعرف الأخ الضيا. فاقول حقا وانفث صدقا عرفته خليلا يجللنى ويقدمنى وانت شاهد فما عدا مما بدا فلم حكمت وحالى ذلك في تقديم الاوصاف واستغفر الله هنالك بوجوب الدخول في بيعته وهلا حكمت بالدخول عليه بل ظننت أن ليس لك في مبايعتى وقضيت ببيعته فحكمت بالهوى. وما قسمت بالسوى. بل كنت أحلك محل الحاجب من العين. واحكم بتقدمك عندى حكم قضاء اوجب الدين. وذكرت أن المصلحة اذا عارضتها مفسدة طرحت فنقول بموجبه فان ترك تجريد السيف وقتل الفساق والبغاة مهدمة للدين