عليها لعنة (١) ، وروي عنه «صلى الله عليه وآله» ما هو قريب من ذلك حينما سمع رجلا لعن ناقته (٢).
وقال سلمة بن الأكوع : كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه ، رأينا أن قد أتى بابا من الكبائر (٣).
وجاء في اللعنة أحاديث كثيرة لا مجال لتتبعها (٤).
٢ ـ وقد ذكر في الرواية : السباب. مع أنه «صلى الله عليه وآله» قال : سباب المؤمن فسوق.
وقال «صلى الله عليه وآله» : المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان. وغير ذلك (٥).
٣ ـ وأما أن النبي بشر يرضى ويغضب ، فإنه «صلى الله عليه وآله» هو
__________________
(١) الغدير ج ١١ ص ٩٢ ، وصحيح مسلم ج ٨ ص ٢٣ ، وراجع : الترغيب والترهيب ج ٣ ص ٤٧٤ ، ومسند أحمد ج ٦ ص ٧٢ و ٢٥٨ و ١٣٨ وج ٤ ص ٤٢٩ و ٤٢٠ و ٤٢٣ ، وسنن الدارمي ج ٢ ص ٢٨٨ ، وسنن أبي داود ج ٣ ص ٢٦ ، ودلائل الصدق ج ١ ص ٤١٦ و ٤١٧.
(٢) الترغيب والترهيب ج ٣ ص ٤٧٤ ، والغدير ج ١١ ص ٩٢.
(٣) الغدير ج ١١ ص ٩٢ ، والترغيب والترهيب ج ٣ ص ٤٧٢.
(٤) راجع هذه الأحاديث في الغدير للعلامة الأميني ج ١١ ص ٨٩ ـ ٩٣ وج ٨ ص ٢٥٢ عن كثير من المصادر ، ودلائل الصدق ج ١ ص ٤١٦.
(٥) الغدير ج ١١ ص ٩١ وج ٨ ص ٢٥٢ عن البخاري ج ١ ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة ، والطبراني ، والحاكم والدارقطني ، وأحمد ، والطيالسي ، والهيثمي ، والسيوطي ، والمناوي.