أو : فاجعل ذلك له قربة إليك (١).
قال ابن كثير : فركب مسلم من الحديث الأول وهذا الحديث فضيلة لمعاوية ، ولم يورد له غير ذلك (٢).
وثمة نصوص منقولة عن مصادر كثيرة حول شبع بطن معاوية لا مجال لإيرادها هنا. وقد علق عليها العلامة الأميني بما هو مفيد فليراجع (٣).
أما نحن فنكتفي هنا بالإشارة إلى الحديث الآخر ، فنسجل ما يلي :
١ ـ روي عنه «صلى الله عليه وآله» أنه قال : المؤمن لا يكون لعانا (٤) وقال ، وقد أبى الدعاء على المشركين : إني لم أبعث لعانا ، وإنما بعثت رحمة (٥) ، فلم يلعنهم ولا دعا عليهم.
وقال «صلى الله عليه وآله» لما لعنت جارية ناقتها : لا تصاحبنا ناقة
__________________
(١) راجع هذه النصوص في : صحيح مسلم ج ٨ ص ٢٧ ، وج ٢ ص ٣٩١ كتاب البر والصلة ، والغدير ج ١١ ص ٨٩ ، وج ٨ ص ٢٥٢ عنه ، ومسند أحمد ج ٥ ص ٤٣٧ و ٤٣٩ ، وج ٦ ص ٤٥ ، وج ٢ ص ٣٩٠ و ٤٨٨ و ٤٩٣ ، و ٤٩٦ ، وج ٣ ص ٣٣ و ٣٩١ و ٤٠٠ ، وصحيح البخاري ج ٤ ص ٧٨ ، ودلائل الصدق ج ١ ص ٤١٦ ، وراجع : نسب قريش لمصعب ص ٢١٩ ، وأسد الغابة ج ٥ ص ٤٨٥ ، والمصنف ج ٥ ص ٢١٤ ، وج ١١ ص ١٨٩ ، وج ٩ ص ٤٦٩.
(٢) البداية والنهاية ج ٨ ص ١١٩ والغدير عنه.
(٣) راجع : الغدير ج ١١ ص ٨٩ و ٩٠.
(٤) مستدرك الحاكم ج ١ ص ١٢ و ٤٧ ، والغدير ج ١١ ص ٩٠ عنه. وبقية المصادر ستأتي في الجزء السادس في فصل القنوت والدعاء على القبائل.
(٥) الغدير ج ١١ ص ٩١ وج ٨ ص ٢٥٢ ، وصحيح مسلم ج ٨ ص ٢٤ ، وصحيح البخاري ج ٤.