٣ ـ قال القوشجي : وكان أكثر المقتولين منه (١) (أي من أمير المؤمنين «عليه السلام»).
٤ ـ وقال الشيخ المفيد رحمه الله تعالى : وقد ذكر أهل السير قتلى أحد من المشركين ، وكان جمهورهم قتلى أمير المؤمنين «عليه السلام».
ثم ذكر أسماء اثني عشر من الأبطال المعروفين ممن قتلهم «عليه السلام» (٢).
٥ ـ ولسوف يأتي : أن قريشا قد عجلت بالمسير عن حمراء الأسد حينما علمت أن عليا «عليه السلام» قادم إليها.
٦ ـ ويقول الحجاج بن علاط في وصف قتله «عليه السلام» لكبش الكتيبة ، طلحة بن أبي طلحة ، وحملاته «عليه السلام» في أحد :
لله أي مذبب عن حزبه |
|
أعني ابن فاطمة المعم المخولا |
جادت يداك له بعاجل طعنة |
|
تركت طليحة للجبين مجدلا |
وشددت شدة باسل فكشفتهم |
|
بالسفح إذ يهوون أسفل أسفلا |
وعللت سيفك بالدماء ولم تكن |
|
لترده حران حتى ينهلا (٣) |
ومما يدل على مدى ما فعله أمير المؤمنين «عليه السلام» بقريش في أحد : أن النص التأريخي يؤكد على أن قريشا كانت ـ بعد ذلك ـ وإلى عشرات السنين تحقد على علي «عليه السلام» ، وعلى أهل بيته لذلك.
__________________
(١) شرح التجريد للقوشجي ص ٤٨٦.
(٢) الإرشاد ص ٥٤ ، والبحار ج ٢٠ ص ٨٨ و ٨٩ عنه.
(٣) الإرشاد للمفيد ص ٥٤ ، والبحار ج ٢٠ ص ٩٠ عنه ، وهامش ص ٥٠ عن الإمتاع.