وعن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، قال : كان زيد بن ثابت يتعلم في مدارس ماسكة ، فتعلم كتابهم في خمس عشرة ليلة ، حتى كان يعلم ما حرفوا وبدلوا (١).
وقال الكتاني : قلت في بهجة المحافل لابن عبد البر : إنه تعلمها في ثمانية عشر يوما (٢).
وقالوا عن زيد بن ثابت : «وكان يكتب بالعربية والعبرانية» (٣) ، أو «السريانية» (٤).
وقال ابن الأثير الجزري : «كانت ترد على النبي «صلى الله عليه وآله» كتب بالسريانية ، فأمر زيدا ، فتعلمها» (٥).
وقال الذهبي : «قدم النبي «صلى الله عليه وآله» ، وزيد صبي ذكي
__________________
البخاري. وتذكرة الحفاظ ج ١ ص ٣١ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٤٢٨ ، و ٤٢٩ وتهذيب الكمال ج ١٠ ص ٢٨ وراجع الثقات ج ١ ص ٢٤٦.
(١) كنز العمال ج ١٦ ص ٨ ، ٩ عن ابن عساكر ، وراجع : السيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٧٦ ، والتراتيب الإدارية ج ١ ص ٢٠٤ عن ابن عساكر. وتهذيب تاريخ دمشق ج ٥ ص ٤٤٦ عن ابن سعد والبداية والنهاية ج ٤ ص ٩١.
(٢) التراتيب الإدارية ج ١ ص ٢٠٣ وراجع : سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٤٢٩ وبهجة المجالس ج ١ ص ٣٥٦.
(٣) تهذيب تاريخ دمشق ج ٥ ص ٤٤٩ ، ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٤٢١ ، وتلخيصه للذهبي بهامش ص ٤٢٢ منه ، وفتوح البلدان للبلاذري ص ٥٨٣.
(٤) المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج ٨ ص ١٦٠.
(٥) أسد الغابة ج ٢ ص ٢٢٢ ، وعنه في قاموس الرجال ج ٤ ص ٢٣٩ ، وتنقيح المقال ج ١ ص ٤٦٢ ، ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٢١ عنه أيضا.