وقيل : خمسة آلاف.
ونحن نرجح الأول ؛ لقول كعب بن مالك :
ثلاثة آلاف ونحن نصيبه |
|
ثلاث مئين إن كثرنا وأربع (١) |
أي : وأربع مئين.
وكان في جيش المشركين سبعمائة دارع ، ومئتا فارس على المشهور.
وقيل : مئة ، ومئة رام ، ومعهم ألف ـ وقيل ثلاثة آلاف ـ بعير.
ولا يبعد صحته (٢) كلهم بقيادة أبي سفيان الذي صار زعيم قريش بعد قتل أشرافها في بدر.
وكان معهم أبو عامر الفاسق ، الذي كان قد ترك المدينة إلى مكة مع
__________________
(١) البدء والتاريخ ج ٤ ص ٢٠٧. نعم يمكن أن يكون عمدة الجيش ثلاثة آلاف ، ومعهم من العبيد والخدم ـ وهم مقاتلون أيضا ـ ألفان بل في البحار ج ٢٠ ص ١١٧ : أن أبا سفيان قد استأجر ألفين من الأحابيش.
(٢) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤١٩ ـ ٤٢٢ ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢١٧ و ٢١٨ ، والسيرة النبوية لدحلان (مطبوع بهامش الحلبية) ج ٢ ص ١٩ ـ ٢١ و ٢٦ ، وراجع : الوفاء بأحوال المصطفى ص ٦٨٤ ، والمغازي للواقدي ج ١ ص ٢٠٠ ـ ٢٠٤ و ٢٠٦ ، وأنساب الاشراف ج ١ ص ٣١٢ و ٣١٣ ، وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ١٨٧ ـ ١٩٠ و ١٩٧ ، والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٠ ـ ١٦ ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٠ و ٢٥ و ٢٦ و ٣٠ و ٣٢ ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٦٤ و ٦٥ و ٧٠ و ٧١ ، والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٤٩ ـ ١٥١ ، ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٢٢١ و ٢٠٩ ، والبحار ج ٢ ص ٤٨ ، وحياة محمد لهيكل ص ٢٥٤ ، وسيرة المصطفى ص ٣٩١.